economie science

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

economie science

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي

economie science

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
economie science

economie science

شرح كيفية التسجيل في المنتدى مع الصور التوضيحي https://economie-science.forumactif.org/montada-f57/topic-t86.htm#167

عَدِد زَوـآر ـآلمَوقِع ~

التبادل الاعلاني


    (( أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر))

    anas samaka
    anas samaka
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 150
    نقاط : 318
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 14/05/2009
    العمر : 37

    (( أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر)) Empty (( أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر))

    مُساهمة من طرف anas samaka الإثنين يونيو 22, 2009 7:46 pm

    (( أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر))


    عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال : صلّى لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليلة فلما انصرف أقبل على الناس فقال : ( هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فأمّا من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب ) .
    تخريج الحديث
    رواه البخاري و مسلم .
    معاني المفردات
    صلّى لنا : أي صلّى بنا .
    الحديبية : اسم موضع قريب من مكة بعضه في الحل وبعضه في الحرم سمي باسم بئر كانت هناك وقيل باسم شجرة حدباء .
    على إثر سماء : عقب نزول مطر .
    فلما انصرف : أي من صلاته .
    نوء : مفرد أنواء وهي منازل القمر أو الكواكب والنجوم .
    من أمور الجاهلية
    جعل الله للقمر منازل مقدّرة فقال سبحانه : {والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم } (يس 39) وهذه المنازل منها ينزل فيها خلال السنة كلها وهي ثمانية وعشرون منزلة فينزل في كل ثلاث عشرة ليلة - تقريبا- منزلة منها فإذا نزل منزلة من هذه المنازل سقط نجم في المغرب وطلع ما يقابله في المشرق علامة على تلك المنزلة وهذا السقوط والطلوع هو ما أطلق عليه الحديث اسم " الأنواء " ولا يزال مستمرا على ذلك طوال أيام العام حتى تنتهي المنازل الثمانية والعشرون بانتهاء السنة .
    وكانت العرب في الجاهلية إذا نزل مطر نسبوا نزوله إلى هذه الأنواء والمنازل والنجوم والكواكب فيقولون مطرنا بنوء كذا وكذا فجاء الإسلام وأبطل هذا المعتقد وجعله من الكفر بالله جل وعلا وأمر أن تنسب هذه النعمة إلى مسديها وموليها وهو الله عز وجل فهذا المطر إنما أنزل بفضل الله ورحمته وليس بسبب سقوط النجم الفلاني أو طلوع النجم الفلاني .
    وهذا المعتقد وإن كان من أمر الجاهلية إلا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرنا بأنه سيقع في هذه الأمة وسيوجد في الناس من ينسب السقيا ومجيء المطر إلى النجوم والأنواء وهو ما خافه النبي - صلى الله عليه وسلم - على أمته مما يوجب الخوف والحذر وتوقي الشرك وذرائعه التي تفضي إليه .
    ففي صحيح مسلم عن أبي مالك الأشعري أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر في الأحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة ...... ) وفي حديث آخر عند الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لن يدعهن الناس : النياحة والطعن في الأحساب والعدوى أجرب بعير مائة بعير من أجرب البعير الأول ؟ والأنواء مطرنا بنوء كذا وكذا ) رواه الترمذي .
    وقال - صلى الله عليه وسلم - : ( أخاف على أمتي ثلاثا : استسقاء بالنجوم وحيف السلطان وتكذيبا بالقدر ) رواه أحمد وصححه الألباني .
    حكم النسبة
    أطلق في الحديث لفظ الكفر على من نسب المطر إلى النجوم والأنواء وذلك في قوله : ( وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب ) والحكم بذلك يختلف بحسب قصد القائل واعتقاده فإن كان يعتقد أن النجوم هي الفاعلة والمنزلة للمطر من دون الله عز وجل أو دعاها من دون الله طلبا للسقيا فهذا من الشرك الأكبر المخرج من الملّة والأول شرك في الربوبية والثاني شرك في العبادة والألوهية .
    وإن كان يعتقد ويقر بأن الذي خلق المطر وأنزله هو الله عز وجل ولكنه جعل هذه الأنواء سببا في نزوله فهذا من باب الكفر الأصغر الذي لا يخرج من الملّة ومن كفر النعمة وعدم شكرها .
    وإن كان القائل يريد بهذه النسبة الوقت فيكون قوله : " مطرنا بنوء كذا وكذا " بمعنى " جاءنا المطر في وقت هذا النوء " فهذا جائز وليس من باب الكفر إلا أن الأولى تجنب الألفاظ الموهمة والمحتملة للمعاني الفاسدة ولذا قال الشافعي رحمه الله : " من قال مطرنا بنوء كذا على معنى مطرنا في وقت كذا فلا يكون كفرا وغيره من الكلام أحب إليّ منه " .
    وبذلك يعلم خطأ ما يذكر في بعض كتب التوقيت من قولهم : " وقلّ أن يخلف نوؤه " أو " هذا نوؤه صادق " فهذا مما لا يجوز وهو الذي أنكره الله عز وجل على عباده وجاء مصرّحا به في رواية ابن عباس للحديث عند مسلم : ( أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر قالوا هذه رحمة الله وقال بعضهم : لقد صدق نوء كذا وكذا : قال : فنزلت هذه الآية :{فلا أقسم بمواقع النجوم }(الواقعة 75) ...... حتى بلغ :{وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون }(الواقعة 82)) رواه مسلم .
    حماية جناب التوحيد
    وفي منع الشارع من إطلاق هذه الألفاظ معنى عظيم وهو حماية جناب التوحيد وسد كل الطرق والذرائع التي تؤدي إلى الشرك ولو بالعبارات الموهمة التي قد لا يقصدها الإنسان ومنه قول النبي - صلى الله عليه وسلم - للرجل الذي قال له : ما شاء الله وشئت ( أجعلتني لله ندّا بل ما شاء الله وحده ) رواه أحمد وغيره .
    وفيه أيضا التنبيه على ما هو أولى بالنهي والمنع فإذا كان الشارع قد منع من نسبة المطر والسقيا إلى الأنواء مع عدم اعتقاد صاحبها بأنها الفاعلة والمؤثرة في نزول المطر فكيف لا يمنع من دعاء الأموات والتوجه إليهم في الملمات وسؤالهم والاستغاثة بهم ونحو ذلك من الأمور التي لا يقدر عليها إلا الله سبحانه مع اعتقاد أصحابها أن لهم تأثيرا وقدرة على أنواع التصرفات لا شك أن ذلك أولى وأجدر بالمنع لأنه من الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله .
    فتبين بهذا الحديث مواقف الناس من النعم وأنهم ينقسمون عند نزولها إلى مؤمن بها وكافر وأن الواجب على العبد أن لا يضيف نعم الله إلى غيره بل يضيفها إلى واهبها ومسديها الذي أنعم بها عليه بفضله ورحمته .



      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 4:59 am