economie science

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

economie science

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي

economie science

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
economie science

economie science

شرح كيفية التسجيل في المنتدى مع الصور التوضيحي https://economie-science.forumactif.org/montada-f57/topic-t86.htm#167

عَدِد زَوـآر ـآلمَوقِع ~

التبادل الاعلاني


    يرحم الله من دخل وقرا ورد //فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة //

    anas samaka
    anas samaka
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 150
    نقاط : 318
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 14/05/2009
    العمر : 37

    يرحم الله من دخل وقرا ورد //فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة // Empty يرحم الله من دخل وقرا ورد //فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة //

    مُساهمة من طرف anas samaka الإثنين يونيو 22, 2009 7:37 pm

    يرحم الله من دخل وقرا ورد //فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة //


    عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة ) متفق عليه
    وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال : ( بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه مرجّل جمّته إذ خسف الله به فهو يتجلجل إلى يوم القيامة ) رواه البخاري

    معاني المفردات
    يتجلجل : هو الغوص في الأرض مع اضطراب شديد أثناء الخسف والجلجلة هو الصوت الذي يصدر من الأرض أثناء ذلك
    الخيلاء : الكبر والتعاظم

    >مرجل جمته : تمشيط الشعر والجمّة هي الشعر المتدلّي من الرأس إلى المنكبين
    تفاصيل القصّة :
    " للشرّ باب والكبر مفتاحه " مقولة لم تبعد عن الحقيقة فإن الإنسان إذا اتصف بمثل هذا الخلق الذميم حمله على فعل كل قبيح وأدّى به إلى التعالي والغرور ومنعه من قبول الحق واحترام أهله ونجد مصداق ذلك في تاريخ الأمم والدعوات فالمتكبّرون هم أول من يكذّب الأنبياء والمرسلين ويقف عائقا أمام الإصلاح والمصلحين .

    وبالنظر في أحوال المتكبّر فإنه يرى نفسه بعين الكمال وينظر إلى غيره بعين النقص والاحتقار قد اغترّ بما حباه الله من رفعة في النسب أو وفرة في المال أو مكانة في المجتمع أو زمرة من الأتباع ونسي أنها ألوان من متاع الدنيا الزائل : { والآخرة عند ربك للمتقين } ( الزخرف : ) .

    >ولو يعلم ذلك المتعالي في غروره المتطاول على بني جنسه عظم مقت الله له وغضبه عليه لكان رادعا لنفسه ومهذّبا لأخلاقه فقد جاء الوعيد للمتكبّرين بأشنع العقوبات وأعظمها في الدنيا قبل الآخرة .

    ونستعرض في الحديث الذي نتناوله صورة قاتمة لنهاية أحد المتكبّرين الذين يزخر بهم الواقع نفث الشيطان فيه معاني الكبر والخيلاء فإذا به يتعاظم في المجالس ويتعالى على الخلق ويختال في مشيته كأنّه ليس في الأرض غيره ويرى الناس من طرف عينه ما زاده من الله بعدا ومن خلقه بغضا .

    >وسنة الله جارية ألا يدع أحدا من المتكبّرين حتى يحطّم كبرياءه وغروره ويريه ضآلة نفسه فكان عقاب ذلك الرجل ففي أحد الأيام وهو يمشي متبخترا كعادته إذا بالأرض تخسف من تحت قدميه حتى تبتلعه ثم تبدأ حياته البرزخيّة التي يلقى فيها ألوانا من العذاب الأليم جزاء تطاوله وغطرسته .
    أما الخزي الأكبر ففي يوم القيامة حين يحشره الله جلّ جلاله مع إخوانه من المتكبّرين كفرعون وهامان وأبي جهل فيكونون صغارا كأمثال الذرّ يطؤهم الناس بأقدامهم كما قال المصطفى – صلى الله عليه وسلم - : ( يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الناس يعلوهم كل شيء من الصغار حتى يدخلوا سجنا في جهنم فتعلوهم النار ويسقون من طينة الخبال - عصارة أهل النار - ) رواه الترمذي .
    وقفات مع القصّة :
    تضمّن هذا الحديث تنبيها وتحذيرا من الكبر والاستعلاء ولا عجب في ذلك فهو منبع الشرور ومجتمع الرذائل وكفى به قبحا أن يكون أوّل معصية عصي الله بها فإبليس لعنه الله استكبر عن السجود لآدم كما قال عزّ وجلّ : { وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين } ( البقرة : 34 ) .
    >والكبر حجاب بين العبد وبين قبول الحقّ والعمل به مصروف صاحبه عن الهدى والرشاد فقد قال ربّنا في كتابه : { سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا } ( الأعراف : 146 ) .

    >والسرّ في ذلك أن الكبر إعطاء للنفس منزلة تفوق ما تستحقّها ومنافاة لمعاني العبوديّة فإذا تكبّر العبد لم تطاوعه نفسه أبدا على الطاعة والانقياد للحقّ على الرغم من إقراره به ونجد مصداق ذلك في قوله تعالى : { وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا } ( النمل : 14 ) .

    وما أكثر الأحاديث النبويّة التي جاءت للتحذير من الكبر وبيان عقوبته منها قول النبي – صلى الله عليه وسلم - : ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ) رواه مسلم وقوله عليه الصلاة والسلام : ( قال الله عز وجل الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحدا منهما قذفته في النار ) رواه الترمذي بل صحّ عنه عليه الصلاة والسلام أن المتكبّرين هم أكثر أهل النار : ( قالت النار : أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين ) متفق عليه .
    على أن الكبر لا علاقة له بجمال المنظر والاهتمام بالهيئة وليس ذلك هو المقصود من تلك الصّفة إنما الإنكار على الذين تأخذهم العزّة بالإثم فيردّون الحقّ ويهضمون الناس ويحتقرونهم وقد ظنّ أحد الصحابة ذلك فقال لرسول الله – صلى الله عليه وسلم : " إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة " فبيّن له عليه الصلاة والسلام حقيقة الكبر والتعالي بقوله : ( إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس ) رواه مسلم .
    >وفي الحديث إشارة واضحة إلى النهي عن جرّ الثياب لا سيّما إذا كانت مظهرا من مظاهر الاستكبار والغرور نفهم ذلك من قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث : ( ..يجر إزاره من الخيلاء ) .

    وثمّة فوائد أخرى مستفادة من الحديث منها بيان أن العقوبة قد تعجّل للبعض في الدنيا ومنها إثبات عذاب القبر وحياة البرزخ وحقيقة أن الجزاء من جنس العمل والإيماء إلى فضل التواضع والانكسار بين يدي الخالق سبحانه وتعالى

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 5:31 am